Take a fresh look at your lifestyle.

عصام أبو بكر يكتب: حرب التجويع ومخطط التهجير

41

يبدو أن الكيان الصهيوني قرر أن يستخدم أسوء حروبه لإخضاع الشعب الفلسطيني فقد بدأ الكيان «حرب تجويع» ضد سكان غزة حيث قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى نتنياهو، وقف دخول جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى غزة فيما طالب وزير التراث الإسـ رائيلى” بتجويع سكان غـ زة لإجبارهم على الرحيل

وحذرت منظمات دولية من خطر المجاعة وما تفعله إسرائيل مما أسمته «حرب التجويع» فى غزة إذا استمر قطع الإمدادات عن غزة، خاصة أن غالبية السكان فى غزة يعيشون على الإمدادات الغذائية من خارج القطاع بعد تدميره، وإنهاء كل سبل العيش به

فقد أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى غزة “منطقة مجاعة”، بينما يشهد القطاع أزمة غذاء حادة ونقصاً في الدواء، ما أجبر منظمات الإغاثة، على غرار “وورلد سنترال كيتشن”، على وقف أعمالها.

ودعا مصطفى المنظومة الأممية بكاملها إلى أن”تُفعل آلياتها فوراً، وأن تتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة، بما يستتبع ذلك من تدخل دولي عاجل، ورفع فوري لكل القيود التي تمنع الإغاثة”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وقال محمد مصطفى: “استناداً إلى المعايير المعتمدة دولياً في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، التي تُحدد أن المجاعة تتحقق عندما يعاني عدد كبير من السكان الجوع الحاد، وسوء التغذية الحاد الوخيم، وارتفاع معدلات الوفيات نتيجة الجوع، فإن 100% من سكان قطاع غزة يعانون حالة انعدام حاد للأمن الغذائي”.

كانت إسرائيل قد بدأت «حرب تجويع» ضد سكان غزة كمقدمة للحرب على غزة، حيث قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى نتنياهو منذ أكثر من أسبوعين وقف دخول جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارًا من صباح الأحد، وذلك بهدف الضغط على حماس للموافقة على مقترح ويتكوف، المبعوث الأمريكى للمنطقة، معتبرين أن أهمية ذلك القرار تكمُن فى الضغط على حماس، وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال إن القرار اتُخذ لأن حماس رفضت قبول الاقتراح الأمريكى بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار فى غزة، التى انتهت السبت

وصرح المكتب الإعلامى بغزة بأن منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يعنى فعليًا «حرب تجويع» على أهالى غزة الذين يعتمدون كليًا على المساعدات الإنسانية وأن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرا إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأوضح أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة خاصة في الحصول على الخبز وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.

وأعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع، وتصاعدت التحذيرات من دخول
” أزمة الجوع” مرحلة متقدمة، وحذر برنامج الأغذية العالمي من حصول وفيات بسبب سوء التغذية وأعلنت عن وفاة طفلة بسبب الجوع بسبب الحصار المفروض علي غزة

وأصدرت الأمم المتحدة تحذيراً شديداً بشأن التدهور السريع للوضع الإنساني في غزة، مشيرة إن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع يوميا،في حين أن إمدادات الغذاء والدواء والوقود والخيام تتكدس عند معابر القطاع منذ 7 أسابيع

وقالت صحيفة غارديان البريطانية نقلا عن مسؤولين في مجال الإغاثة إن خطط إسرائيل لإشرافها على توزيع المساعدات في غزة ليست عملية ولا أخلاقية، كونها تؤسس لنزوح جماعي دائم داخل القطاع المحاصر ، فقد دفعت إسرائيل الغزيين إلى حافة المجاعة، ما يجعل مسألة إدخال المساعدات وتوزيعها محفوفة بالفوضى، فـالجوع كافر، والسلوكيات في ظل الجوع قد تكون خارجة عن السيطرة.

وفي الوقت الذي تصرّح إسرائيل بأنها تسعى لإدخال المساعدات دون أن تصل إلى عناصر حماس “التي تقوم بنهبها”، لكنها تعلم جيدًا أن السيطرة على التوزيع ستكون شبه مستحيلة، خصوصًا في ظل واقع إنساني مأساوي بهذا الشكل.وحسب قراءتي، فإن الشارع الغزّي المنهك لن يسمح لأي جهة بالهيمنة على المساعدات، وما سنراه قريبًا قد يكون صادمًا ،مشاهد تُجسّد فوضى الجوع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، من هنا، يصبح وجود دور حقيقي وفعّال للمؤسسات الدولية أمرًا حتميًا، وإلا فإن مشاهد توزيع المساعدات ستتحوّل إلى “هجوم سيبراني بشري” بين أطراف النهب والتنازع، في مشهد قد يفوق التوقعات

وأصدرت الأمم المتحدة تحذيرًا شديدًا بشأن التدهور السريع للوضع الإنسانى فى غزة، قائلةً إن الإمدادات المنقذة للحياة تقترب من «الاستنزاف التام» بسبب منع إسرائيل للمساعدات.حيث أُغلقت عشرات المخابز والعيادات الطبية والمرافق الصحية بسبب نقص المواد الأساسية اللازمة لتشغيلها، مثل الوقود والغذاء والدواء.
وقالت وكالة غوث اللاجئين «أونروا»، التى تم حظرها فى إسرائيل، إن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون فى غزة ويتعرضون للقصف والتجويع يوميًا، وإمدادات الغذاء والدواء والوقود والخيام تتكدس عند معابر القطاع منذ 7 أسابيع.

وقال برنامج الأغذية العالمى إن العائلات فى غزة لا تعرف من أين ستأتى وجبتها التالية وحثت كل الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والسماح بدخول المساعدات لغزة فورًا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، فى مؤتمر صحفى، إن أكثر من مليونى شخص لا يزالون محاصرين فى القطاع المحاصر، مع تزايد احتياجات الصحة النفسية بشكل كبير، وتدمير البنية التحتية الحيوية، والخدمات الأساسية على شفا الانهيار.

وأشار إلى أن ما يقرب من 90% من البنية التحتية للمياه، بما فى ذلك الآبار ومحطات الضخ ومحطات الصرف الصحى، تعرضت للتدمير بسبب الأعمال العدائية، ما أدى إلى تفاقم مخاطر الأمراض وإجبار العائلات على الاعتماد على مصادر غير آمنة. وتابع: «تتزايد مستويات التوتر، لا سيما بين الأطفال، مع استمرار العنف والحرمان»، مؤكدًا أن «إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل التزامات قانونية بموجب القانون الدولى لضمان الوصول إلى الغذاء والرعاية الطبية وخدمات الصحة العامة.

وحذرت منظمات دولية من خطر المجاعة وما تفعله إسرائيل مما أسمته «حرب التجويع» فى غزة إذا استمر قطع الإمدادات عن غزة، خاصة أن غالبية السكان فى غزة يعيشون على الإمدادات الغذائية من خارج القطاع بعد تدميره، وإنهاء كل سبل العيش به وحذرت المنظمات متسائلة: ماذا سيحدث إذا بدأ أهل غزة يتضورون جوعًا..!!؟ فى حين صرح المكتب الإعلامى بغزة بأن منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يعنى فعليًا «حرب تجويع» على أهالى غزة الذين يعتمدون كليًا على المساعدات الإنسانية.

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن أكثر من مليونى نازح فى قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر فى القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأوضحت «أونروا»، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلى بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبى 6% من حاجة السكان، الأمر الذى تسبب بأزمة حادة خاصة فى الحصول على الخبز، ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة
وكشفت «أونروا» عن تدمير جيش الاحتلال نحو أكثر من 200 مدرسة ومركز للإيواء، كليا أو جزئيا، نتيجة الضربات الإسرائيلية بمختلف أنحاء قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر قبل الماضى، كما قتل أكثر من 730 نازحًا فى مراكز إيواء «أونروا»، إضافة لأكثر من 200 من موظفى الوكالة حتى الآن، كما أعلن المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان، عن قصف الاحتلال الإسرائيلى 18 مدرسة إيواء فى غزة خلال شهر واحد

كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد أصدرت قرارًا بحظر «أونروا « نهاية يناير الماضى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بما يشمل القدس، ما يعنى حرمان عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين من خدمات بينها التعليم والرعاية الصحية، لا سيما مع إغلاق مقار «أونروا» فى القدس المحتلة، وكان الكنيست الإسرائيلى قد أقر تشريعًا يحظر عمل «أونروا «وأخطرت إسرائيل الأمم المتحدة رسميًا بإلغاء الاتفاقية التى تنظم علاقاتها مع الوكالة منذ عام 1967، وقالت الأمم المتحدة إن «القانون يحظر النشاط أيضًا فى المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية..

هناك لعبة أمريكية إسرائيليه لإيهام الشعب الفلسطيني أن إسرائيل لن تحتل غزة وانها لا تنوي تهجير الفلسطينيين، وذلك بإعادة السلطه الفلسطينية لتحل محل حماس في حكم غزة ،ولكن الحقيقيه غير ذلك غزة سوف يتم تسليمها لامريكا وسيتم تهجير الفلسطينيين بشكل طوعي وعلى مراحل وأصبحت الدول جاهزة لاستقبالهم، وتم فتح معابر التهجير .

وحيث أن مصر قد أدركت المخطط منذ بدايتة ولا تنوي فتح أبوابها للفلسطينين لمنع تهجيرهم لذلك تسعي أمريكا بالضغط عليها لفتح معبر رفح أو بتهجيرهم بطرق أخري مثل الميناء أو عبر المطارات أو معابر أخرى الي دول اخري مثل إندونيسيا وألبانيا كما صرح ترامب .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.