كتب: حازم رفعت
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن يوم الإحتفال بتذكار مرور ١٧ قرن على إنعقاد مجمع نقية هو يوم مفرح ومجيد في تاريخ كنائسنا الأرثوذكسية وسط أفراح القيامة.
وأكد « تواضروس»، في تصريح خاص لموقع « المصري»، أن هذا اليوم التاريخي، الذي صلوا فيه البطاركة مع بعض لأول مرة في الكاتدرائية المرقسية، لابد أن يُسجل في تاريخ الكنيسة كامتداد لمجمع نيقية الذي انعقد من منذ 1700 عام.
وأضاف قداسة البابا، أن بالأمس واليوم تأكدت حقيقة أن كنائسنا ستظل أمينة للمسيح، رغم كل التحديات التي تواجهها في هذه الأيام، ستظل الكنيسة هي الحامية للإيمان.
وشدد قداسته، على أهمية المحبة، قائلاً: إن الله لا يطلب منا سوى المحبة؛ فما حَصَّلتَه من محبة على الأرض سوف يفتح لك باب السماء”.
وركز قداسة البابا تواضروس الثاني على ثلاث دروس أساسية مستفادة من المجمع.
أولاً: المجمعية، واللي بتعبر عن روح الحوار والنقاش المبني على المحبة، وده تقليد مستمر في الكنائس الأرثوذكسية.
ثانياً: التلمذة، واللي ظهرت بوضوح في العلاقة الروحية والعلمية بين البابا ألكسندروس وتلميذه القديس أثناسيوس، اللي كان ليه دور محوري في المجمع.
ثالثًا:قانون الإيمان، اللي يعتبر صياغة واضحة لعقيدة الكنيسة، وبيجمع كل المسيحيين حوالين شخص السيد المسيح.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.